13‏/01‏/2009

العدد الخامس من مجلة زاهرة


لاح هلال المحرّم في الأفق الحزين مرتدي ثوب الأنين لمصاب الحُسين وها هي قوافل النجوم أتت زاحفة تلطم هاماتها نادبة معولة ..وخفضت الملائكة أجنحتها في مجالس الذكر الحسيني تُحيي عاشوراء الحُسين .. وترجل جبرئيل عن فرسه ناعياً للشهيد .. فأقبلت القلوب المؤمنة حزينة صارخة يا حسين يا حسين يا حسين ..

افتتحت زاهرة عددها الخامس بهذه الكلمات الحزينات حيث كان هذا العدد عدداً خاصاً بشهر محرم الحرام ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام وعشيرته وأصحابه المقربين .

جسدت زاهرة في هذا العدد الروح الولائية لهذا الإمام الغريب المظلوم حيث كشفت رئيسة التحرير مريم المدحوب عن الفضل العظيم والدور الريادي الفريد الذي قام به سيد الشهداء عليه السلام في حفظ الشريعة السماوية الإسلامية من الاندثار والطمس بفعل الأهواء الأموية وسلوكياتهم الخاطئة في التعاطي مع الدين الإسلامي .

وكتبت ياسمين علي عن سورة الفجر وعلاقتها بالإمام الحسين عليه السلام موضحة كلامها بالروايات الشريفة المروية عن أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.

وجاء بحث أمينة بوحسين في باب دردشة الذي دار عن صبر العقيلة زينب عليها السلام ومواقفها البطولية ودورها الرسالي في إتمام النهضة الحسينية وإيصال صوت الحسين صوت الحق غير آبهة بصولات يزيد وعسكره مكملاً للفكر الحسيني الذي تطمح المجلة في إيصاله للقارئات العزيزات في هذا الموسم .

وفي باب فوائد وغرائب كشفت هبة المقدسي عن أهمية البكاء وأثرها على الصحة النفسية والجسدية للإنسان لا سيما البكاء على مصائب آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكل هذا اجتمع تحت عنوان " لا تحبس دموعك بعد اليوم " .

ولم تغفل الباحثة الاجتماعية نور محمد هادي عن موسم الامتحانات الذي يصادف هذا الشهر فقد خصصت حديثها في هذا العدد حول قلق الامتحانات وأثره المدمر على نفسية الفتاة وبالتالي تراجع مستواها الأكاديمي مبينة أهم الحلول والنصائح للتخلص والحد من هذا الأمر.

أما في باب ذاكرة التاريخ تألق قلم الكاتبة الواعدة ندى رؤوف عن أم وهب الكلابية ودورها في مساندة أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم في محنة يوم عاشوراء الدامي.

هذا بالإضافة إلى العديد من المواضيع والمقالات القيّمة فزاهرة هي بحق المجلة الشاملة للفتاة المسلمة.

للإطّلاع على المجلة:
http://www.almadhoob.net/noor/z5.pdf

للمراسلة والإستفسار:
maryam@almadhoob.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق